وسائل الإعلام
والاتصال
وسائل عملية وسائل مسموعة وسائل مقروءة
رغم انتشار الوسائل التعليمية بأشكالها
المتنوعة ، وتطورها ، إلا أن الكتاب سيظل الأكثر استخداما في حفظ ونقل المعارف
والعلوم والمفاهيم والقيم .
أولا ـ الوسائل المقروءة :
1 ــ الكتاب : رغم انتشار الوسائل
التعليمية بأشكالها المتنوعة ، وتطورها ، إلا أن الكتاب سيظل الأكثر استخداما في
حفظ ونقل المعارف والعلوم والمفاهيم والقيم .
ويمكن استثمار الكتاب المدرسي للانطلاق
نحو تكوين قاعدة معلوماتية تستخدم عند البدء في العمل الإعلامي ، ويقترح في هذا
الجانب التالي :
ـ استثمار القصص والروايات ومواضيع
الأدب العامة ، " لمسرحة المناهج" أي تحويلها إلى عمل مسرحي يؤدى على خشبة المسرح ،
ويبث في الإذاعة ، وينشر في نشرة المدرسة ، مما يساعد على تقريب المعلومة إلى ذهن
الطالب ، وهنا ينبغي الإشارة إلى أهمية مراعاة سن الطلاب ، واستعداداتهم وخصائصهم
الفسيولوجية .
ـ نشر حلول لمسائل علمية وغيرها في نشرة
المدرسة أو نشرة المادة ، من خلال جهود الطلاب ، ويمكن أيضا أن تطرح على شكل مسابقة
.
ـ الاستفادة من كتب مساعدة أخرى لحل
المسائل ، على أن تكون مرخصة من الوزارة .
ولا يمكن التساهل بالدور الكبير الذي
يمكن أن تؤديه المكتبات العامة إذا ما استطعنا أن نجعلها محفزة للزيارة بتزويدها
بالجديد من الكتب ، والتي تناسب جميع الأعمار ، إضافة إلى تنفيذ الحملات الإعلانية
التي تحث على زيارتها والاستفادة منها.
وتعد مكتبة المدرسة أنموذجا مصغرا
للمكتبات العامة ، وتمتاز بنوعية الكتب التي أمنتها وزارة المعارف بإشراف مباشر من
التربويين المعنيين .
2 ـ الصحيفة : ويمكن تعريف الصحيفة
بأنها : النافذة التي يرى منها الفرد العالم ، وتدخل الصحف والمجلات العامة "
التجارية " ضمن الدوريات التي تمثل حلقة اتصال مهمة بين أفراد المجتمع بكل طبقاته ،
وتتميز : بالجدة ، وسهولة الحصول عليها .
ويمكن للاستفادة من الصحف والمجلات
اتباع التالي :
ـ تثبيت الصحيفة على حامل في مكان بارز
في المدرسة بحيث يتصفحها جميع الطلاب والمعلمين ، أو في إدارة التعليم لتكون أمام العاملين ، وهذا سيزيد من تفاعل
الطلاب مع الصحف المحلية ، وبالتالي زيادة ثقافة المجتمع .
ـ متابعة الأخبار والمقالات التربوية ،
وبثها من خلال الإذاعة المدرسية أو التلفزيون التعليمي ، أو من خلال نشرة المدرسة ،
ويمكن أن توزع على الطلاب على هيئة ملف صحفي يومي أو أسبوعي أو فصلي .
ـ تعد الصحيفة وسيلة مهمة للتثقيف
العلمي والمهاري من خلال تعلم فنون العمل الإعلامي : الخبر ـ التحقيق ـ الحوار
الصحفي ...
ـ تدريب التلاميذ على مهارات كثيرة منها
: القراءة السريعة الفاحصة ، التعبير ، الحوار البناء ..
3 ـ اللافتة : تعتمد على الجملة المعبرة
الواضحة ، وعادة ما تستخدم في عمليات الإرشاد والتوجيه ؛ كأن تشير اللافتة إلى مكان مناسبة ما ، ومن
ذلك اللافتات التي توضع على أبواب المدارس التي توضح اسم المدرسة ومعلومات عنها ،
وتتميز بسهولة نقلها من مكان إلى آخر بحسب الحاجة .
ومن الاستخدامات العملية للافتة في مجال
الإعلام التربوي :
ـ
تدريب الطلاب على حسن الخط إذا كتبت باليد ، أو باستخدام الكمبيوتر .
ـ تستخدم للإعلانات العامة عن مناسبات
تربوية .
ـ يمكن أن تستخدم على هيئة لوحات مضيئة
، وعادة ما تكون من الوسائل الناجحة التي يمكن مشاهدتها من على مسافات بعيدة .
4 ـ الملصقة : تظل الملصقة من الوسائل الإعلامية الفعالة .
ومن أهم شروط نجاح الملصقة :
ـ وضوح الهدف وبساطة المضمون .
ـ الاتزان : أي الانسجام بين محتويات
الملصق .
ـ التركيز على فكرة واحدة .
ـ الاختصار في الكلمات المكتوبة
والتركيز على الصورة المعبرة .
ـ استخدام الألوان الملفتة للانتباه .
وهي ضمن الصور التي تعمل على نقل الفكرة
بشكل مصور ، ويكثر استخدامها لأغراض التوعية العامة ، كما أنها تستخدم في المدرسة
للمساهمة في تحقيق الأهداف التربوية ، ولها استخدامات عديدة مثل : الدعايات .
ومن أهم ما ينبغي مراعاته عند وضع
الملصقة أن تكون سهلة الإزالة بعد انتهاء الغرض منها ، وهنا ينبغي التنبيه إلى أنه
لكي يحقق الملصق أهدافه فيجب عدم عرضه لمدة طويلة مهما كانت درجة قوته ، حتى لا
يفقد فاعليته وتأثره .
5 ـ المطوية : وتتميز المطوية بسهولة
حملها وتوزيعها ، إضافة إلى إمكانية طباعة كمية كبيرة منها بأرخص الأسعار .
وعادة ما تركز المطوية على موضوع واحد
فقط ، وتتناوله شرحا وتحليلا ، وبأسلوب مبسط ومفهوم للمستهدفين .
وتعد المطوية من أفضل وسائل الإعلام في
المناسبات العامة ، ومفيدة أيضا للتركيز على موضوعات معينة في المنهج الدراسي .
6 ـ الشعار التربوي : هو رمز لهدف نسعى
إلى تحقيقه ، وينبغي عند التفكير في رفع شعار ما ، أو عند التخطيط لمشروع تربوي حسن
اختيار التراكيب اللغوية ، وشموليتها ، وسلامتها من الأخطاء ، إضافة إلى إمكانية
تحقيق بنود ذلك الشعار .
ومن المناسب عند التخطيط لتنفيذ حملة
إعلامية تربوية أن نضع لها شعارا معينا ، يرمز إلى هذه المناسبة ، ونوظف جميع وسائل
الاتصال لمساندة هذه المهمة ، ومن ذلك : ونشرات ـ مطويات ـ مسرح مدرسي ـ إذاعة
مدرسية ـ ندوات ـ محاضرات ..
وفيما يلي بعض الشعارات التربوية
الهادفة ، ومناسباتها المقترحة :
1 ـ وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ( هدف تربوي عام )
2 ـ العلاقات الاجتماعية سمة
الأوفياء ( مناسبات
اجتماعية )
3 ـ الثقافة .. حضارة وتاريخ ( مناسبات ثقافية ..ندوة ـ محاضرة ..)
4 ـ أسعد والديك ومعلمك بتفوقك (
بداية العام الدراسي )
5 ـ القراءة عمر يضاف إلى عمرك ( مشروع القراءة للجميع )
6 ـ التعليم أعظم استثمار في
الحياة ( عند اكتشاف موهوب في المدرسة)
7 ـ أخي الطالب : كن قدوة حسنة
للجميع ( في مناسبات التكريم
)
8 ـ يوم بلا علم ..خسارة بلا عوض (لعلاج مشكلة الغياب في آخر العام ).
9 ـ
رسالة المعلم لا تحدها أسوار المدرسة . ( بمناسبة يوم المعلم )
1. ـ أخي الطالب : الوطن ينتظرك عالما
( معارض علمية )
وإليكم شعارات أخرى ، ولكم اختيار
مناسباتها :
11 ـ لابد أن يدخل العلم كل بيت ( فهد
بن عبدالعزيز ).
12 ـ
لنجعل ما تعلمناه سلوكا نحياه .
13 ـ السباك والكهربائي والنجار
وأمثالهم يد تسهم في صناعة مستقبل الوطن.
14 ـ العمل رمز الحياة .
15 ـ دع المتكلم يقول كل ما عنده ؛
لتتمكن من الفهم والمناقشة .
16 ـ احترام النظام مسئولية كل مواطن
غيور .
17 ـ تعلموا العلم صغارا تسودوا به
كبارا .
18ـ القدور الحسنة أساس التحصيل السليم
.
19ـ الراحمون يرحمهم الرحمن .
20 ـ النظافة العامة دليل على رقي الأمة
.
21 ـ السيارة وسيلة نقل ، فلا تجعلها
أداة قتل .
22 ـ المعلم شمعة تضيء الطريق للآخرين .
23 ـ المحافظة على الآثار واجب وطني .
24 ـ إنما الأمم الأخلاق .
25 ـ العمر يمضي والعلم يبقى .
ثانيا ــ وسائل مسموعة وسمعبصرية :
1 ـ الحاسب الآلي : في الوقت الذي يلقى
فيه موضوع تأثير التقنية المعاصرة على العملية التعليمية والتعليمية اهتماما عالميا
، فإن تأثير ظهور الحاسوب في التربية والتعليم أخذ أبعادا جديدة وعناية خاصة بالنظر
لما يشكل من تغيير جذري في أساليب واستراتيجيات التعلم ، وقد بدأ الاهتمام بالحاسوب
في أواخر الأربعينيات الميلادية ، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية .
ونتيجة لثورة المعلومات ونمو صناعة
الحواسيب ، فإن المدرسة تواجه جمله من التحديات الآنية والمستقبلية .
وهناك شعور عام في غالبية الدول النامية
والمتقدمة يميل إلى الاعتقاد بأن المجتمع يشهد تحولا نحو الحوسبة ، ويقصد بذلك
اعتماد كثير من مناشط الحياة على الحاسوب ، مما ولد شعورا أعمق بالمسئولية الجماعية
، وتجسد ذلك الشعور عند المربين بأهمية التعايش مع متطلبات التسارع التقني المتجددة .
ويبرز دور الحاسوب كأداة تعليمية في
تأكيد الاتجاهات التربوية الحديثة على التعلم الذاتي ، وزيادة مسئولية الفرد عن
تعلمه ، إضافة إلى تزايد الحاجة إلى تفريد التعليم ليتـماشى مع قدرات الفرد
واحتياجاته ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
ويمكن للاستفادة من الحاسوب اتباع
التالي :
ـ تشجيع الطلبة على تعلم التعامل مع
الحاسب الآلي .
ـ تنويع طرائق التدريس من خلال استخدام
الحاسب الآلي في الشرح PAWER BOINT .
ـ التعلم عن طريق الحاسوب : وهو من أكثر
أدوار الحاسوب التعليمية ارتباطا بالتعليم من حيث المحتوى العلمي الذي نستعمل فيه
برمجيات محاكاة وألعاب تربوية ، واستخدام الحاسوب أداة لجمع البيانات وتحليلها
وتنظيمها .
ـ التعلم من الحاسوب : وهو من أكثر
أنماط استعمال الحاسوب استعمالا ، وذلك بالاستفادة من برامجة التعليمية المتنوعة .
ولا يقتصر دور الحاسوب في عملية التعليم
والتعلم بل يتعدى ذلك إلى فوائده العديدة للمعلم ومدير المدرسة لإنجاز المهام
الإدارية مثل : تحضير الدروس ـ إعداد الاختبارات ـ تحليل النتائج ـ عمل الملفات
والجداول ـ تكوين قواعد البيانات .
وتعد "الإنترنت" أهم وسيلة
إعلامية على الإطلاق في الوقت الراهن ، وذلك لعالميتها، وسهولة استخدامها ، إضافة
إلى غزارة المعلومات وتنوع مصادرها .
لذلك فإن الحاسب الآلي يعد من أهم مصادر
التعلم حاليا ، وينظر إلى "
الإنترنت " على أساس أنها الوسيلة الأهم والأكثر فاعلية في عملية التفاعل والاتصال
المحلي والعالمي ، وهنا تظهر محاذير عديدة ينبغي على المعلم أن يدركها ، ويناقشها
مع طلابه .
ومن فوائد شبكة الإنترنت :
ــ البريد الإلكتروني : ويعني تبادل
المراسلات والمحادثات بين طرف وآخر أو عدة أطـراف ، وقـد يكون ذلك في الوقت الحالي
أو تسجل ليراها المستفيد حسب رغبته .
ــ الحوار وتبادل الآراء : من ن خلال
جميع فنون العمل الإعلامي .
ــ
الدراسة العلمية : حيث يمكن الحصول على المعلومات العلمية والمنهجية
والاقتصادية والطبية .. وغيرها .
ــ الإعلام : فقد ساهمت الإنترنت في
توسيع حركة النشر وزيادة عدد قراء الصحف.
ــ ألعاب وتسالي .
ــ معجم علمي واسع : ويشمل جميع العلوم
والمعارف .
2ـ التلفزيون التعليمي :
أ ـ نشأة التلفزيون : يرجع الفضل في اختراع التلفزيون إلى العالم
البريطاني جون بيرد الذي تمكن من إخراج
فكرة التلفزيون من حيز النظريات والتجربة إلى الإنتاج الحي والفعلي حين استطاع عام
1934 م نقل صورة باهتة لدمية ليطور ذلك إلى الإرسال والاستقبال الذي نعرفه الآن
.(التصوير الإعلامي للدكتورمحمد سويلم) .
ويلعب التلفزيون دورا حيويا في مجالات
الإعلام والاتصال الجماهيري لما يملكه من حاستي السمع والبصر في إبهار المشاهد .
ولهذا فإنه يمكن أن يستثمر التلفزيون
لتقديم المعلومات والأفكار والسلوكيات المرغوبة ، وتشير الدراسات إلى أن الطفل على
وجه الخصوص الذي تجاوز عمره سن الثالثة يقضي سدس ساعات يقظته اليومية أمام شاشة
التلفزيون ، فإذا بلغ سن السادسة تكون المدة التي يقضيها في متابعة برامج التلفزيون معادلة لتلك المدة التي يقضيها
في المدرسة ( إعلام الطفل د. محمد معوض ) .
ومسئولية التلفزيون لا تقتصر على تقديم
البرامج الترفيهية فقط ، بل إن عليها مسئولية أكثر عمقا ، ومن ذلك : توجيه الطلاب
إلى أسس التفكير السليم ، وكيفية البحث عن المعلومة .. مع مراعاة ضرورة تطابق مضمون
ما يقال مع الصور الحية المعروضة .
ب ـ أهمية التلفزيون في التعليم :
ـ يعتبر من أكثر الوسائل تمثيلا للواقع
بما يمثله من مادة مصورة بألوان طبيعية وصوت حقيقي .
ـ تعدد إمكاناته من : مناقشة ـ حوار ـ
تمثيل ـ تعليق علمي ..
ـ
تجاوز البعدين المكاني والزماني ، إذ يمكن أن يصور لك قصصا من التراث ،
وينقل لك صورة حية من التعليم في اليابان على سبيل المثال .
ـ عند إنتاج العمل التلفزيوني التعليمي
يمكن حشد أفضل الكفاءات في المادة التعليمية ،والإخراج والتصوير ..
ـ التغلب على نقص المواد والكفايات
الفنية من معلمين ومواد تعليمية ومختبرات .
ـ التحكم في وقت البث .
ـ التشويق المبني على الإثارة وإعادة
اللقطات والإخراج الفني .
ـ قدرته على توظيف مختلف الوسائل
التعليمية من رسوم وصور وشفافيات .. في البرنامج الواحد
ج ـ هناك نظامان أساسيان للتلفزيون
التعليمي هما : التلفزيون ذو الدائرة المفتوحة ، والتلفزيون ذو الدائرة المغلقة ،
وفيما يلي مقارنة بين النظامين :
( وسائل الاتصال والتكنولوجيا في
التعليم د. عبدالحافظ سلامة )
التلفزيون ذو الدائرة المغلقة
التلفزيون ذو الدائرة المفتوحة
يختص بمجتمع تعليمي مثل : الجنس ـ
العمر.
يمكن ذلك .
أقل انتشارا مقارنة بعدد المستفيدين .
يمكن مشاهدته قبل البث .
لا يستطيع مجاراة الأحداث .
أقل تأثرا بعامل الوقت .
ـ لا يختص بمجتمع معين أو عمر محدد .
ـ لا يمكن تقديم عروض حية من قاعة الدرس
أو المختبرات .
ـ أكثر انتشارا .
ـ لا يستطيع المعلم مشاهدته قبل
الإلقاء.
ـ أسرع في نقل الأحداث الطارئة .
ـ ملتزم بأوقات محددة
ويعد التعليم المصغر عن طريق التلفزيون
شكل من أشكال الدائرة المغلقة ، يكون فيه عدد الأشخاص المتعلمين قلة ، بحيث يسمح
عددهم بزيادة المناقشة ، ويمكن المعلم من قياس مهارة ما عند تلميذه كأن يتم تسجيلها
أمام زملاءه وبذلك يمكنه من تقويم أداءه .
د ـ إذا تجاوزنا دور التلفزيون العام
فإن من المهم أن نتوقف ونتأمل معا ما يمكن أن تسهم به المدرسة عن طريق التلفزيون
التعليمي ومن ذلك :
ـ توفير كاميرا " فيديو " ، وتسجيل برامج درامية
وتعليمية على أشرطة VH ، وإدخال المؤثرات
الصوتية المناسبة عن طريق أجهزة المونتاج الخاصة ، وهي كثيرة ومتنوعة ومتوفرة في
المحلات التجارية المتخصصة التي لا تحتاج إلى جهد مكثف ، بحيث تنفذ جميع العمليات
من تأليف وتصوير ومونتاج عن طريق الطلاب .
ـ إنشاء نوادي مدرسية للمشاهدة الجماعية
: بحيث يخصص ساعة في الأسبوع للاطلاع الجماعي على البرامج التلفزيونية بتواجد جميع طلاب المدرسة إن أمكن أو طلاب
الفصول وفق جدول محدد .
ـ تسجيل البرامج التربوية المناسبة من
المحطات التلفزيونية العامة ، ومنها الدروس التعليمية وبرامج التثقيف العام في
السلوك والعلاقات .. وغيرها ، وعرضها على الطلاب للاستفادة منها ، وتقويمها ،
ونقدها .
ـ تصوير وتوثيق الأنشطة المدرسية من :
ندوات علمية ، ومحاضرات .
هـ ــ خطوات إنتاج برنامج تعليمي متلفز :
أولا ـ مرحلة الإعداد : وهي الأساس ،و
تشمل هذه المرحلة : تحديد الهدف ـ تحديد الفئة المستفيدة ـ اختيار المحتوى العلمي ـ
جمع المعلومات ـ الشروع في كتابة النص المناسب .
ثانيا ـ مرحلة الإنتاج : وهنا يتم تنفيذ
ما كتب على الورق عمليا ، وذلك بالتعاون مع جميع عناصر العمل الفني .
ثالثا ـ مرحلة المونتاج : أي اختيار
أفضل اللقطات للعمل ، حيث يتوجب تصوير أكثر من لقطة للمشهد الواحد .
ـ عناصر العمل التلفزيوني : إذا افترضنا
أننا أمام إنتاج عمل تلفزيوني ميداني بعنوان " تجارب تربوية " الذي يقوم بتوثيق
البرامج والنشاطات المتميزة في الميدان التربوي ، فإن عناصر العمل : مقدم ـ مصور ـ
مخرج ـ منتج ـ صوت ـ صورة ـ إضاءة ـ وقد يحتاج الأمر إلى مساعدين لكل هؤلاء .
ـ بعد الانتهاء من العمل تأتي مرحلة
العرض وهنا يجب على المعلم : مشاهد الفيلم كاملا لمعرفة مدى مناسبته ـ تلخيص موضوع
الفيلم بشكل مكتوب ـ تحديد أسئلة تقويمية ـ تشويق الطلاب عن طريق المناقشة لفكرة
الفيلم ـ تجهيز المكان المناسب ـ شرح النقاط الغامضة .
ـ بعد العرض طرح الأسئلة ، وكتابة
التقارير وإجراء التجارب وربما القيام بالزيارات الميدانية التي تعزز فكرة الفيلم
.
وأخيرا فإن الأجهزة المتصلة بالتلفزيون
التربوي كثيرة ومتنوعة ، وتختلف درجة دقتها وجودتها من نوع لآخر ومنها : أجهزة
يوماتيك ـ أجهزة الفيديو نظام بيتــا
BETAـ أجهزة الفيديو نوع ( VHS ) .
3 ـ السينمـــا : تتشابه الأفلام
السينمائية في بعض الصفات مع التلفزيون .
حيث يجمع كلاهما عنصري الصوت
والصورة ، وإمكانية شرح معلم المادة من خلالهما إضافة إلى عنصري التشويق ووحدة
المكان والزمان .
ويكفي أن نذكر أن الإعداد الجيد لفيلم سينمائي للتعريف بالمدرسة بشكل علمي
دون مبالغة أو دعاية يسهم في انضمام أعداد كبيرة من الطلاب إلى هذه المدرسة أكثر من
أي مدرسة أخرى لا يوجد لديها أي وسيلة إعلامية .
والأمر ينطبق على العمل التربوي
تماما ، حيث يمكن أن نصور المواد الدراسية باستخدام السينما ، وهذا سيعطي الموضوع
الإثارة التي ننشدها وبالتالي الإدراك والفهم .
4 ـ المسرح : المسرحية عبارة عن قصة
تمثيلية تعرض موضوعا أو موقفا من خلال حوار يدور بين شخصيات القصة ، وتدور أحداثها
عن طريق الصراع بين مواقف واتجاهات الشخصيات ، ويتطور الموقف حتى يبلغ ذروته ، ثم
ينتهي الأمر بانفراج الموقف والوصول إلى الحل المرغوب .
وقد تنقسم المسرحية إلى عدة فصول
، وقد تكتفي بفصل واحد .
ويتكون هيكل المسرحية من ثلاثة
أجزاء رئيسية هي (1) العرض ، ويأتي عادة في الفصل الأول ، حيث يتكشف موضوع المسرحية
وشخصياتها (2) التعقيد : وهو الطريقة التي يتم بها تتابع الأحداث في تسلسل منطقي .
(3) الحل : وهو الختام وتكشف العقدة وبالتالي الوصول إلى الحل
وللمسرحية أسس مهمة هي : الفكرة
: ويقصد بها مضمون القصة ، والحكاية : وهي بمثابة جسد الفكرة ، وتوزيع الأدوار ،
والشخصيات : وهم أبطال المسرحية ، والصراع : وهي لب المشكلة وتعقيداتها ، والحوار :
ويعني فصول الحديث وأحداث المسرحية المبنية على المناقشة والحوار والمناقشة
والتصرفات .
(أنظر باب المسرح المدرسي ) .
5 ـ الإذاعة : هي الانتشار المنظم
الموجه بواسطة جهاز الراديو ، للمواد الإخبارية والثقافية والتعليمية ..
وتنبع أهمية الإذاعة من عدة خصائص منها :
سرعة الانتشار ـ قدرتها على الجذب ـ استطاعتها تخطي حواجز المستمع إضافة إلى تخطيها
الحدود الجغرافية والسياسية . ( أنظر باب الإذاعة المدرسية ) .
ثالثا ـ وسائل عملية :
1 ـ المعرض : هو عبارة عن موقع مكاني خاص ، يعرض من خلاله
مختلف الإنتاج المتعلق بموضوع المعرض وأهدافه وأشكاله بطريقة منظمة متوازنة .
وتتلخص أهداف إقامة المعارض في : نشر
وتبادل المعلومات ـ التعريف بالمنتج سواء للتسويق أو للتعريف أو خلق انطباع معين
لدى الجمهور ـ بث روح التنافس الشريف ـ اكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها .
وينبغي عند إقامة المعرض مراعاة التالي :
ـ اختيار الموقع المناسب بحيث يسهل
الوصول إليه .
ـ يكون المكان مضيئا وصحيا وفسيحا .
ـ تحديد الهدف من إقامة المعرض ،
والنتائج المرجوة من خلاله .
ـ ضرورة مشاركة كل الطلاب في إقامة
المعرض .
ـ تقسيم المعرض إلى عدة أجنحة أو أقسام
، حسب الهدف من إقامته .
ـ تحديد التكاليف المادية والاحتياجات
العامة من الكوادر ، وتوزيع الأدوار بينهم ، وهنا ينبغي إشراك القطاع الخاص في
تمويل المعرض .
ـ تحديد موعد افتتاح المعرض والشخصية
التي ستفتتحه ( مسئول تربوي ) وأيام ووقت الزيارة ، وإعداد مطوية تعبر عن المناسبة
، وتوضح للزائر كل المعلومات حول المعرض ومحتوياته ، وأوقات الزيارة .
ومن أنواع المعارض : المعارض العلمية ـ
المعارض الأدبية والثقافية ـ المعارض التعريفية ..
2 ـ الزيارة :
من أهم وسائل التواصل العملي والإنساني :
الزيارات المتبادلة بين المدارس والمعلمين والطلاب ، ولكي تحقق الزيارة أهدافها يجب
مراعاة التالي :
ـ تحديد الهدف من الزيارة .
ـ إخبار الجهة أو الشخص المقصود قبل
الموعد بوقت كاف .
ـ اختيار مجموعة من الطلاب ، وهنا قد
يكونوا من الموهوبين أو المتفوقين أو ربما الكسالى وضعاف التحصيل العلمي بناء على
الهدف العام من الزيارة .
ـ تحرير الأسئلة والمحاور إن كانت
الزيارة علمية أو تربوية أو كان لها علاقة بأي عمل إعلامي تربوي
ـ إعداد تقرير بعد الزيارة .
وتتنوع أهداف الزيارة ، فمنها : الزيارة
الإنسانية كزيارة مريض في المستشفى ، ومنها : زيارة استكشافية : للاطلاع على تجربة
معينة أو مشروع تعليمي معين وتكوين فكرة عامة حياله ومن ذلك : زيارة المتاحف
والمراكز التعليمية ، والزيارة العلمية :
التي تبحث في العلوم وتعزز المعلومات وتنميها ، وقد تكون زيارة إعلامية صرفة لتسليط
الضوء على منتج استهلاكي يفيد المنتج ، ومن ذلك دعوة المدارس لزيارة مصانع لأنواع
المنتجات الاستهلاكية المختلفة ، ومنها الزيارة التربوية كأن تتم زيارة قسم معين في
الجامة أو زيارة مدير التعليم ..
3 ـ الرحلة : وعادة ما تتصف بروح المغامرة والتحدي ، وهي من أكثر وسائل
الاتصال التي تنمي في المشاركين روح التعاون والألفة والمحبة .
ولعل في برامج وأنشطة الكشافة ما يدل على
هذا الجانب ، ويعزز النظرة إلى هذه الوسيلة التواصلية المهمة .
وينطبق على الرحلة ما ينطبق على الزيارة
إلا أن الرحلة تحتاج إلى عناية أكثر لأنها عادة ما تستغرق وقتا أطول ، واحتياجات من
نوع خاص بحسب مدتها ووجهتها والهدف منها .
4 ـ المسابقة : وهي نوع من النشاط القائم على المنافسة الصحية بين الطلاب ،
وقد تكون مسابقة علمية أو رياضية أو أدبية ..
ومن أشهر أنواع المسابقات الإعلامية :
سباق المدارس في المنطقة التعليمية التي تقوم على المنافسة بين طلبة المدارس تنهي
بفوز إحدى المدارس وحصولها على لقب البطولة ، وهنا يحدث الانتشار الإعلامي لهذه
المدرسة وطلبتها ومعلميها .
ويجب في المسابقة أن نحدد جوائز عينية أو
مادية للفائزين ، وتكون محور تنافس المتسابقين .
ويمكن أن نستثمر المسابقات لتعزيز قيم
تربوية في نفوس التلاميذ أو محاربة عادات وممارسات خاطئة في المجتمع ، كتوجيه أسئلة
علمية أو إجراء بحوث تربوية .. تجاه ظاهرة التعصب الرياضي ..
ومن فوائد المسابقة البارزة : تعويد
الطلاب على البحث والتقصي وتدوير المعلومات ، وبالتالي زيادة حصيلة الطالب العلمية
..
5 ـ النشاط : والحديث عن النشاط الطلابي
يقودنا إلى الحديث عن جميع جوانب العمل الإعلامي ، وكافة عناصر العمل التربوي أيضا
، لكن يمكن أن نقرر بأن المنافسات الرياضية والاجتماعية والثقافية .. من أكثر وسائل
الإعلام والاتصال تطبيقا في مدارسنا اليوم .
6 ـ الإعلان التربوي :
أ ـ تعريف الإعلان التربوي : هو نشاط إداري تربوي منظم يستخدم أساليب
ابتكارية للتواصل مع الوسط التربوي ، باستخدام وسائل الاتصال الجماهيرية ، بغرض :
التأثير الواعي المدروس ، سواء لنشر قيمة تربوية وتعليمية ، أم للتعريف بمنتج
استهلاكي معين بما يدر أرباحا مادية تسهم في خدمة تعليمية جماعية أفضل ، أم لتحقيق
الغرضين معا ، مراعية في ذلك السياستين
التعليمية والإعلامية في الدولة .
وإذا كانت الإعلانات التجارية وسيلة
تسويقية للخدمات والسلع لا تقارع فإن استخدامها بشكل مدروس في تعزيز القيم التربوية
أمر محمود ومطلوب أيضا ؛ إذ أن للإعلان دورا أساسيا في نشر المعلومات وتوسيع نطاق
الدائرة التربوية ، الأمر الذي يساعد على زيادة معدلات التحصيل ورفع المستوى العلمي
للتلاميذ بصفة عامة .
ووظيفة الإعلان لا تنتهي عند حد توصيل
المعلومة ، بل الأهم هو إحداث آثار محددة تتخذ شكل معاني ومفاهيم يقتنع بها الطالب
وتكون سلوكا في حياته .
ب ـ أشكال الإعلان التربوي :
1 ـ الإعلان التربوي الهادف إلى نشر
المعلومات والقيم التربوية في المجتمع المدرسي ، وكمثال على ذلك : الإعلان في وسائل
الإعلام المدرسية عن تنظيم محاضرة في موضوع ما في مكان وزمان معلومين .
2 ـ الإعلان التربوي الهادف إلى توفير
مردود مالي محدد لتمويل مشروع تعليمي للمدرسة مع ضرورة مراعاة الضوابط العامة
للإعلان ، ومن ذلك الحصول على موافقة صريحة من مدير التعليم أو مدير مركز الإشراف
التربوي الذي تتبعه المدرسة .
ومن أمثلة ذلك : الاتفاق مع محل تجاري
لوضع شعار المحل و عنوانه أو تصميم إعلان معين للتعريف بالمحل وأنشطته مقابل طباعة
نشرة المدرسة ، أو توفير الأدوات اللازمة لعمل مسرحية تربوية باستخدام أحدث النظم
الفنية ، أو تجهيز مقصف المدرسة ، أو توفير جوائز عينية للطلاب الفائزين في مسابقة
المدرسة ..وغير ذلك من الأنشطة التربوية .
3 ـ ويمكن أن يحقق الإعلان التربوي
الغرضين السابقين معا مثل : تنفيذ حملة إعلانية عن طريق جميع وسائل الاتصال
بالمدرسية للتوعية بأهمية المحافظة على المبنى المدرسي والأجهزة التعليمية ، بحيث
تتكفل مؤسسة تجارية كامل مصاريف الحملة أو جزء منها .
ج ـ أمثلة عملية :
فيما يلي مجموعة من الأمثلة التي يمكن
الاستفادة من الإعلان التربوي لتنفيذها عن طريق استخدام جميع وسائل الاتصال
المدرسية ( أنظر الشعارات التربوية ) .
ما يمكن أن يقدم للممول
الممــول
الموضــوع
الإعلان عن الممول وأنشطته في الإذاعة
المدرسية ونشرة المدرسة .. أو أي وسيلة من وسائل الاتصال المدرسية الأخرى .
محل لبيع المواد الغذائية
لا للإسراف !
مكتبة
النظافة دليل الرقي
مصنع
كن صورة مشرقة لبلادك
شركة في برامج الحاسب
الوطن ينتظرك عالما
نادي رياضي
صديقك من صدقك !
د ـ ضوابط التمويل :
تعميم معالي وزير
المعارف 62 / 233 في 24 / 3 / 1419 هـ
1ـ أخذ موافقة صريحة من مدير التعليم أو
من ينيبه قبل الاتفاق مع الممول .
2ـ يمكن الاستفادة من مبدأ الراعي مقابل
الإعلان عند الحاجة كمصدر للتمويل ، شريطة أن تزود المؤسسة التعليمية بالمادة
التربوية الإعلامية ، وأن يكون ذلك بإشراف مباشر من الإدارة التابعة لها .
3 ـ يجب أن يكون الإعلان ذا صلة وثيقة
بخدمة الطالب تعليميا وتربويا وصحيا .. أو نحو ذلك من الأمور المفيدة للطالب ،
والاسترشاد بالضوابط والتعليمات الواردة في لائحة المقاصف المدرسية .
4 ـ ألا يتجاوز حجم الإعلان في الإصدار
أو أي وسيلة إعلامية 15 % من المجموع الكلي للمشروع الإعلامي ( صحفي ـ إذاعي ـ
تلفزيوني .. ) .
5 ـ ألا يحتل الإعلان مكان الصدارة .
6 ـ أن توزع جميع الإصدارات الإعلامية
مجانا .
الإثنين أغسطس 01, 2011 4:53 am من طرف foufou90
» قـوآرب فـي بحــر الـحــيـــــآة
الإثنين أغسطس 01, 2011 4:02 am من طرف foufou90
» برنامج تحويل الفلاش الي رام روعه
الخميس يونيو 16, 2011 7:56 pm من طرف Admin
» برنامج فك باسورد اي ملف مضغوط روعه
الخميس يونيو 16, 2011 7:54 pm من طرف Admin
» هل تعلم أسرار عالم النوم
الخميس يونيو 16, 2011 2:07 pm من طرف Admin
» أروع مــا قيــل فـى الغــزل
الخميس يونيو 16, 2011 1:58 pm من طرف Admin
» عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات
الخميس يونيو 16, 2011 3:00 am من طرف foufou90
» موضوع عن الرياء كلمة عن الرياء
الخميس يونيو 16, 2011 2:55 am من طرف foufou90
» حقائق ستنصدم بأنها مُجرّد خرافات
الخميس يونيو 16, 2011 2:45 am من طرف foufou90