منتدى المركز الثقافي لبلدية بليمور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المركز الثقافي لبلدية بليمور

منتدى للابداع و الثقافة

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » كلمات × كلمات
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 4:53 am من طرف foufou90

    » قـوآرب فـي بحــر الـحــيـــــآة
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 4:02 am من طرف foufou90

    » برنامج تحويل الفلاش الي رام روعه
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 7:56 pm من طرف Admin

    » برنامج فك باسورد اي ملف مضغوط روعه
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 7:54 pm من طرف Admin

    » هل تعلم أسرار عالم النوم
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 2:07 pm من طرف Admin

    » أروع مــا قيــل فـى الغــزل
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 1:58 pm من طرف Admin

    » عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 3:00 am من طرف foufou90

    » موضوع عن الرياء كلمة عن الرياء
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 2:55 am من طرف foufou90

    » حقائق ستنصدم بأنها مُجرّد خرافات
    صلاح الرعية بصلاح الإمام I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 2:45 am من طرف foufou90

    التبادل الاعلاني

    احداث منتدى مجاني

      صلاح الرعية بصلاح الإمام

      avatar
      Admin
      Admin


      عدد المساهمات : 453
      نقاط : 26727
      تاريخ التسجيل : 09/04/2011
      الموقع : بلدية بليمور

      صلاح الرعية بصلاح الإمام Empty صلاح الرعية بصلاح الإمام

      مُساهمة  Admin الخميس مايو 05, 2011 8:52 am


      صلاح الرعية بصلاح الإمام

      صلاح الرعية بصلاح الإمام
      قالت الحكماء‏:‏ الناس تبع لإمامهم في الخير
      والشر‏.‏

      وقال أبو حازم الأعرج‏:‏ الإمام سوق فما نفق عنده جلب إليه‏.‏


      ولما أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتاج كسرى وسواريه قال‏:‏ إن الذي أدى
      هذا لأمين‏!‏ قال له رجل‏:‏ يا أمير المؤمنين أنت أمين الله يؤدون إليك ما أديت إلى
      الله تعالى فإذا رتعت رتعوا‏.‏

      ومن أمثالهم في هذا قولهم‏:‏ إذا صلحت العين
      صلحت سواقيها‏.‏

      الأصمعي قال‏:‏ كان يقال‏:‏ صنفان إذا صلحا صلح الناس‏:‏
      الأمراء والفقهاء‏.‏

      واطلع مروان بن الحكم على ضيعة له بالغوطة فأنكر شيئاً
      فقال لوكيله‏:‏ ويحك‏!‏ إن لأظنك تخونني‏.‏

      قال‏:‏ أفتظن ذلك ولا تستيقنه
      قال‏:‏ وتفعله قال‏:‏ نعم والله إني لأخونك وإنك لتخون أمير المؤمنين وإن أمير
      المؤمنين ليخون الله فلعن الله شر الثلاثة‏.‏

      قولهم في الملك وجلسائه
      ووزرائه قالت الحكماء لا ينفع الملك إلا بوزرائه وأعوانه ولا ينفع الوزراء والأعوان
      إلا بالمودة والنصيحة ولا تنفع المودة والنصيحة إلا مع الرأي والعفاف‏.‏

      ثم
      على الملوك بعد ذلك ألا يتركوا محسناً ولا مسيئاً ما دون جزاء فإنهم إذا تركوا ذلك
      تهاون المحسن واجترأ المسيء وفسد الأمر وبطل العمل‏.‏

      وقال الأحنف بن
      قيس‏.‏

      من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء ومن غص بالماء فلا مساغ له ومن
      خانه ثقاته فقد أتي من مأمنه‏.‏

      وقال العباس بن الأحنف‏:‏ قلبي إلى ما ضرني
      داعي يكثر أحزاني وأوجاعي كيف احتراسي من عدوي إذا كان عدوي بين أضلاعي وقال آخر‏:‏
      كنت من كربتي أفر إليهم فهم كربتي فأين الفرار وأول من سبق إلى هذا المعنى عدي بن
      زيد في قوله للنعمان بن المنذر‏:‏ وقال آخر‏:‏ إلى الماء يسعى من يغص بريقه فقل أين
      يسعى من يغص بماء وقال عمرو بن العاص‏:‏ لا سلطان إلا بالرجال ولا رجال إلا بمال
      ولا مال إلا بعمارة ولا عمارة إلا بعدل‏.‏

      وقالوا‏:‏ إنما السلطان بأصحابه
      كالبحر بأمواجه‏.‏

      وقالوا‏:‏ ليس شيء أضر بالسلطان من صاحب يحسن القول ولا
      يحسن الفعل‏.‏

      و لا خير في القول إلا مع الفعل ولا في المال إلا مع الجود
      ولا في الصدق إلا مع الوفاء ولا في الفقه إلا مع الورع ولا في الصدقة إلا مع حسن
      النية ولا في الحياة إلا مع الصحة‏.‏

      وقالوا‏:‏ إن السلطان إذا كان صالحاً
      ووزراؤه وزراء سواء امتنع خيره من الناس ولم ينتفع منه بمنفعة وشبهوا ذلك بالماء
      الصافي يكون فيه التمساح فلا يستطيع أحد أن يدخله وإن كان محتاجا إليه‏.‏







      العقد الفريد_أبو عمر أحمد بن محمد بن
      حبيب ابن عبد ربه



      موقع أم
      الكتاب
      و موقع نداء
      الإيمان

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:19 am