الموسوعة الطيبة الشاملة ( الأمراض المتوطنة ) .
تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
النقرس :
مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في
الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك
داخل وحول المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها، ووصف منذ القدم
بداءالملوك والملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول
كميات كبيرة من اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا
خاطئا....وسائل العلاج...
الشرح :
النقرس
مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في
الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك
داخل وحول
المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها ، ووصف منذ القدم بداءالملوك و
الملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة من
اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا.
ويعتبر النقرس من أكثر
الأمراض شيوعا وهو غالبا يتعلق باضطراب وراثي في تكوين حمض البوليك و الذى ينتج عن تكسير البيورين الموجود في عدة مأكولات ممايؤدي إلى
اضطراب تفاعل حمض البوليك إلى نوبات من التهاب المفاصل المؤلمة وحصوات
الكلى. كما أن انسداد أنابيب الكلى بكريستالات حمض البوليك يؤدي إلى الفشل
الكلوي.
وعلى الجانب الآخر فان بعض المرضى ممن يرتفع عندهم نسبة حمض البوليك لا
يشكون من أية آلام في المفاصل أو مشاكل في الكلى. ويقصد بالنقرس غالبا
التهاب المفاصل
المؤلم، وهو يترتب على ترسيب كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل
المفصل وكذلك الغشاء المبطن له. ومن ثم ابتلاع خلايا الدم البيضاء
لكريستالات
حمض البوليك مما يؤدى للألم و الشعوربالسخونة واحمرار المفصل.
من يتأثر بالمرض؟
تفوق نسبة إصابة الرجال بهذا المرض نسبة إصابة السيدات لتمثل حوالي 9% ،
ويسود بنسبة أكثر بعد سن البلوغ وخاصة في سن الـ75. أما عند السيدات فيأتي
غالبا بعد
انقطاع الطمث.
* العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون
نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص
إصابتك
بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون
حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل
كثيرة تتسبب
في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
- الكحوليات خاصة البيرة.
- الوزن الزائد.
- عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
- عدم تناول الأسبرين.
- قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
- الجراحات.
- التعب المفاجئ أو الإصابة.
- الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق
الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث
أثبتت
الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.
كيف يشخص النقرس؟
يتم تشخيص النقرس عندما يوجد تاريخ مرضى لنوبات من الالتهاب المؤلم في
مفاصل أصابع القدم يلي ذلك الكاحل والركبتين ويصيب النقرس غالبا مفصل واحد
خلال
النوبة بخلاف الذئبة الحمراء، والروماتويد الذي يهاجم عدة مفاصل معا. أهم
اختبار لتشخيص النقرس هو وجود كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود
داخل
المفصل حول المفصل. كذلك تساعد الأشعة السينية في تشخيص النقرس من خلال
وجود الحبيبات ( الكريستالات ) وكذلك التغيرات العظمية نتيجة الالتهاب.
العلاج:
إن العلاج التقليدي للهجمة الحادة للنقرس كان باستخدام عقار الكولشيسين إما
بالفم أو عن طريق الوريد و لازال البعض يستخدم تلك الطريقة رغم إمكانية
حدوث
الآثار الجانبية إلا أن الكثير من الأطباء يحبذ استخدام مضادات الالتهاب
Steroidalوفي حالات معينة قد يستخدم الكورتيزون إما جهازيا أو بالحقن
الموضعي.
يجدر التنبيه إلى وجوب تجنب استخدام الأدوية الخافضة لليوريك خلال الهجمة
الحادة حيث أن ذلك قد يطيل أمدها.كما أن أدوية خفض اليوريك لا تستخدم لكل
مرضى
النقرس وإنما لدواعي معينة مثل تكرار الهجمات الحادة أو وجود حصوات الكلى
أو وجود العقد التوفية أو كأدوية مساندة في علاج بعض الأورام التي قد تكون
مصحوبة
بارتفاع اليوريك وفي حالات أخرى قد يراها الطبيب.إضافة لما سبق قد تستخدم
أدوية مثل الكولشيسين و مضادات الالتهاب للوقاية من حدوث الهجمات الحادة.
تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
النقرس :
مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في
الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك
داخل وحول المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها، ووصف منذ القدم
بداءالملوك والملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول
كميات كبيرة من اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا
خاطئا....وسائل العلاج...
الشرح :
النقرس
مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في
الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك
داخل وحول
المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها ، ووصف منذ القدم بداءالملوك و
الملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة من
اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا.
ويعتبر النقرس من أكثر
الأمراض شيوعا وهو غالبا يتعلق باضطراب وراثي في تكوين حمض البوليك و الذى ينتج عن تكسير البيورين الموجود في عدة مأكولات ممايؤدي إلى
اضطراب تفاعل حمض البوليك إلى نوبات من التهاب المفاصل المؤلمة وحصوات
الكلى. كما أن انسداد أنابيب الكلى بكريستالات حمض البوليك يؤدي إلى الفشل
الكلوي.
وعلى الجانب الآخر فان بعض المرضى ممن يرتفع عندهم نسبة حمض البوليك لا
يشكون من أية آلام في المفاصل أو مشاكل في الكلى. ويقصد بالنقرس غالبا
التهاب المفاصل
المؤلم، وهو يترتب على ترسيب كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل
المفصل وكذلك الغشاء المبطن له. ومن ثم ابتلاع خلايا الدم البيضاء
لكريستالات
حمض البوليك مما يؤدى للألم و الشعوربالسخونة واحمرار المفصل.
من يتأثر بالمرض؟
تفوق نسبة إصابة الرجال بهذا المرض نسبة إصابة السيدات لتمثل حوالي 9% ،
ويسود بنسبة أكثر بعد سن البلوغ وخاصة في سن الـ75. أما عند السيدات فيأتي
غالبا بعد
انقطاع الطمث.
* العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون
نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص
إصابتك
بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون
حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل
كثيرة تتسبب
في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
- الكحوليات خاصة البيرة.
- الوزن الزائد.
- عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
- عدم تناول الأسبرين.
- قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
- الجراحات.
- التعب المفاجئ أو الإصابة.
- الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق
الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث
أثبتت
الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.
كيف يشخص النقرس؟
يتم تشخيص النقرس عندما يوجد تاريخ مرضى لنوبات من الالتهاب المؤلم في
مفاصل أصابع القدم يلي ذلك الكاحل والركبتين ويصيب النقرس غالبا مفصل واحد
خلال
النوبة بخلاف الذئبة الحمراء، والروماتويد الذي يهاجم عدة مفاصل معا. أهم
اختبار لتشخيص النقرس هو وجود كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود
داخل
المفصل حول المفصل. كذلك تساعد الأشعة السينية في تشخيص النقرس من خلال
وجود الحبيبات ( الكريستالات ) وكذلك التغيرات العظمية نتيجة الالتهاب.
العلاج:
إن العلاج التقليدي للهجمة الحادة للنقرس كان باستخدام عقار الكولشيسين إما
بالفم أو عن طريق الوريد و لازال البعض يستخدم تلك الطريقة رغم إمكانية
حدوث
الآثار الجانبية إلا أن الكثير من الأطباء يحبذ استخدام مضادات الالتهاب
Steroidalوفي حالات معينة قد يستخدم الكورتيزون إما جهازيا أو بالحقن
الموضعي.
يجدر التنبيه إلى وجوب تجنب استخدام الأدوية الخافضة لليوريك خلال الهجمة
الحادة حيث أن ذلك قد يطيل أمدها.كما أن أدوية خفض اليوريك لا تستخدم لكل
مرضى
النقرس وإنما لدواعي معينة مثل تكرار الهجمات الحادة أو وجود حصوات الكلى
أو وجود العقد التوفية أو كأدوية مساندة في علاج بعض الأورام التي قد تكون
مصحوبة
بارتفاع اليوريك وفي حالات أخرى قد يراها الطبيب.إضافة لما سبق قد تستخدم
أدوية مثل الكولشيسين و مضادات الالتهاب للوقاية من حدوث الهجمات الحادة.
الملاريــا :
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة
والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق
البعوض. ظروف انتشار الملاريا. كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم.
أهم أعراض الملاريا. أهم مضاعفات الملاريا.......
الشرح :
الملاريا
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة
والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق
البعوض.
وتتسبب الملاريا كل عام في وفاة أكثر من مليون شخص بالإضافة إلى وجود أكثر
من 300 إلى 500 مليون حالة إصابة، تقع معظمها في البلاد الفقيرة.
ويتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة
سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية
وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء
الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق
الموبوءة.
-ظروف انتشار الملاريا:
1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
-كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم:
تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم
بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم
الإنسان.
أهم أعراض الملاريا:
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.
أهم مضاعفات الملاريا:
1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
3- قصور في وظائف الكليتين.
4- موت الجنين داخل الرحم.
5- ولادة الأطفال المبتسرين.
6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
التشخيص:
نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.
الوقاية:
إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة
للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي
على
النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة
والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق
البعوض. ظروف انتشار الملاريا. كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم.
أهم أعراض الملاريا. أهم مضاعفات الملاريا.......
الشرح :
الملاريا
يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة
والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق
البعوض.
وتتسبب الملاريا كل عام في وفاة أكثر من مليون شخص بالإضافة إلى وجود أكثر
من 300 إلى 500 مليون حالة إصابة، تقع معظمها في البلاد الفقيرة.
ويتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة
سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية
وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء
الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق
الموبوءة.
-ظروف انتشار الملاريا:
1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
-كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم:
تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم
بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم
الإنسان.
أهم أعراض الملاريا:
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.
أهم مضاعفات الملاريا:
1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
3- قصور في وظائف الكليتين.
4- موت الجنين داخل الرحم.
5- ولادة الأطفال المبتسرين.
6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
التشخيص:
نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.
الوقاية:
إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة
للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي
على
النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.
حُمى التيفوئــيد :
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى
"سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن
طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض
التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة
جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد.
الوقاية والعلاج....
الشرح :
حُمى التيفوئيد
تعريف:
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى
"سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن
طريق الإنسان حامل
المرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر
فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما
منتشرا في
كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض
حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي
تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
كيفية حدوث العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث
بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه
البكتريا
ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات.
والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات
طويلة.
الاعراض :
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن
تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة
وصداع وآلام
في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان
كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب
بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال
أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث
مضاعفات
فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث
والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة
أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا
في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما
يؤدي الى حدوث تلوث خطر
وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج:
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد
أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام
امصادات
الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل
العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن
السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد
جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية.
ويوفر
لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى
اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض
منتشرا
فيها على نطاق واسع .
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى
"سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن
طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض
التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة
جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد.
الوقاية والعلاج....
الشرح :
حُمى التيفوئيد
تعريف:
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى
"سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن
طريق الإنسان حامل
المرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر
فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما
منتشرا في
كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض
حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي
تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
كيفية حدوث العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث
بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه
البكتريا
ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات.
والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات
طويلة.
الاعراض :
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن
تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة
وصداع وآلام
في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان
كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب
بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال
أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث
مضاعفات
فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث
والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة
أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا
في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما
يؤدي الى حدوث تلوث خطر
وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج:
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد
أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام
امصادات
الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل
العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن
السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد
جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية.
ويوفر
لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى
اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض
منتشرا
فيها على نطاق واسع .
الحمى الـصفراء Yellow Fever : الحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل بوساطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين.... الشرح : الحُمى الصفراءYellow Fever تعريف: الحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل بوساطة بعوض معين يدمر الفيروس الكثير من أنسجة الجسم وخاصة الكبد والكليتين ثم تنخفض كمية البول كما لا يؤدي الكبد وظائفه كما ينبغي وتتجمغ أصباغ الصفراء في الجلد وكل ذلك نتيجة لضرر هذا الميكروب وتجعل هذه الاصباغ لون الجلد يميل الى الاصفرار ومن هناء جاء اسم المرض. مسببات المرض: تحدث الحُمى الصفراء نتيجة حمل البعوضة المصرية (AEDES AEGYPTI) في معظم الحالات ميكروب الحُمى الصفراء من شخص لاخر وعندما تلدغ البعوض شخصا أو حيوانا مصابا يدخل الميكروب الى الجسم حيث ينمو بسرعة وتستطيع لدغة البعوضة بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثنى عشر يوما احداث الحُمى الصفراء كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أو الميكروب نقل المرض فيما تبقى من حياتها. الاعراض: تبدأ المرحلة الاولى للحُمى الصفراء عقب اصابة الشخص بلدغة البعوضة بفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام ويشعر المريض بالحُمى والصداع والدوار (الدوخة) والامساك والم مستمر وثابت بالعضلات ولا يتقدم المرض لدى كثير من الناس إلى أبعد من ذلك وتتراجع الحُمى لدى الاخرين ليوم أو يومين ثم ترتفع بطريقة حادة ثم يتغير لون الجلد الى الاصفرار وتنزف لثة المريض وكذا جدار المعدة ويشفى الكثير من المرضى في هذه المرحلة ويصاب البعض بالهذيان والغيبوبة ويتبع الغيبوبة الموت في معظم الاحوال ويتعرض مرضى الحُمى الصفراء للموت بنسبة 2 الى 5 من جميع الحالات على الرغم من أن الرقم قد يرتفع أو ينخفض اثناء الوباء ويحقق المرضى الذين يبرأون من هذا المرض مناعة طويلة ضده. الوقاية والعلاج: انتشرت الحُمى الصفراء على نطاق واسع فيما مضى في كل مكان من وسط أمريكا وأجزاء من جنوب أمريكا وإفريقيا وبعض الجزر الاستوائية ويستمر حدوث تفشي المرض بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية ، وعلى أية حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاة من المرض بلقاح قام بتطويره في عام 1937م ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب إفريقيا. | |
| |
البلهارسيا :
البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز
البولي. يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان. تأتي
البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية
الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب
أو شراب.العلاج.....
الشرح :
البلهارسيا
تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية
الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.
- 500-600 مليون شخص في العالم معرضون للمرض.
- 200 مليون شحص في المناطق الزراعية في العالم يصابون بالبلهارسيا.
- 120 مليون شخص يمرضون و تظهر لديهم أعراض المرض.
- 20 مليون شخص يعانون متاعب شديدة من المرض.
- يصاب في الغالب الأطفال أقل من 14 سنة.
ما هي البلهارسيا؟
البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد ونوع آخر يصيب الجهاز البولي.
يوجد 5 أنواع من طفيل البلهارسيا التي تصيب الإنسان من أهمها:
- البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni و هي تصيب الكبد بالتليف.
- البلهارسيا البولية schistosoma haematobium و هي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه لسرطان المثانة و الفشل الكلوي.
تخترق طفيلية البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد
بها هذه الطفيلية . عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا
تتوفر بها تصريف
جيد للفضلات الآدمية . من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.
( الأمعائية إلى الشريان حول الكبد و البولية إلى الشريان حول المثانة) ومن
ثم تبدأ طورحياتها الآخر بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و
المثانة مسببة تليفاً،
و كذلك إفراز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه
مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخرلامس جلده
هذه المياه.
الأعراض:
أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:
(1) عند اختراق الجلد:
في الغالب يكون ذلك غير محسوس و لكن بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.
(2) عند افراز البيض:
في الغالب يكون ذلك غير محسوس. و لكن بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)
(3) عند ترسب البيض:
في الكبد يسبب تليفاً في أنسجة الكبد يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية
أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف
الكبد بالتدهور.
يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن بسبب السوائل. في المثانة يتسبب في تليف
جداراها . وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون
باللون الأحــمر. قد
يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة.
التشخيص:
يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز للتعرف على بيض
البلهارسيا. وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد او
المثانة.
يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا، ولكن لا تثبت المرض.
العلاج:
في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.
الوقاية:
- الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.
- ردم المياه الراكدة، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.
- التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.
- أخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له
====== انتهى الموضوع ======
الإثنين أغسطس 01, 2011 4:53 am من طرف foufou90
» قـوآرب فـي بحــر الـحــيـــــآة
الإثنين أغسطس 01, 2011 4:02 am من طرف foufou90
» برنامج تحويل الفلاش الي رام روعه
الخميس يونيو 16, 2011 7:56 pm من طرف Admin
» برنامج فك باسورد اي ملف مضغوط روعه
الخميس يونيو 16, 2011 7:54 pm من طرف Admin
» هل تعلم أسرار عالم النوم
الخميس يونيو 16, 2011 2:07 pm من طرف Admin
» أروع مــا قيــل فـى الغــزل
الخميس يونيو 16, 2011 1:58 pm من طرف Admin
» عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات
الخميس يونيو 16, 2011 3:00 am من طرف foufou90
» موضوع عن الرياء كلمة عن الرياء
الخميس يونيو 16, 2011 2:55 am من طرف foufou90
» حقائق ستنصدم بأنها مُجرّد خرافات
الخميس يونيو 16, 2011 2:45 am من طرف foufou90